تعاني مجتمعاتنا الحالية في ثقافتها و أخلاقياتها الإجتماعية للأسف الشديد من ميل إلى الإستغلالية و الإنتهازية و الرغبة في الحصول على كل شيئ بطرق غير شرعية و غير قانونية و يبرز ذلك من خلال إنتشار ظاهرة الشيرينق بشكل كبير
و يذهب أصحاب هذه الممارسات إلى تبرير أعمالهم بأعذار واهية أو قبيحة عبر الشكوى من غلاء الأسعار و إستغلال الشبكات و الإدعاء بأن مشاهدة التلفاز حرام و المشاهدة عبر الشيرينق حرام يعني حرام في حرام = حرام و هناك من جهة أخرى من يفتخر بالسرقة و التحيل و يعتبر المشاهدين الشرعيين حمقى و اغبياء
أولا : الشبكات تنفق ملايين الدولارات على شراء الحقوق و مصاريف التجهيزات و الخدمات و هي مطالبة بتحقيق ميزانية رابحة لذلك تعدل أسعارها حسب الأهداف المنشودة و الموضوع هو مسألة عرض و طلب و الخدمة المطروحة ليست خدمة حياتية أو أساسية لنشكو من غلاء أسعارها
ثالثا : من يفتخر بالسرقة و التحيل إنسان إنتهازي و أناني حقير و يمثل خطرا كبيرا في المجتمع حيث يتمتع بنفسية مريضة تريد تحقيق كل ما تريد بأي ثمن عبر السرقة و الغش و التحيل و الرشوة و الإعتداء، هذا لا تنتظر منه إلا أن يسرق مؤسسة عمله و يتلاعب بمهامه أو يحتال على جيرانه و أصدقاءه أو يغش زبائنه أو يخون بلده
~~~~~~~~~~~
و قد بدأت الشبكات المدفوعة الثمن طريقها عند العرب منذ التسعينات على أمل إحداث ثورة نوعية في المشاهدة التلفزيونية و نهضة ثقافية و إعلامية شاملة و تطوير تكنولوجيا الإتصلات و تمكين المواطنين من خدمات ترفيهية و ثقافية راقية لكنها تعاني الآن من خسائر فادحة نتيجة عمليات القرصنة و تجد نفسها في عجز عن الإستثمارات الجديدة في مجالات الإعلام و الإتصلات و تعجز حتى عن التطوير في الجودة و المحتوى و مواجهة غلاء أسعار الحقوق التلفزية فنجد مستواها يتدنى يوما بعد يوم و قد أصبحت غير قادرة على إنتاج برامج ناجحة و شراء العدد الكافي من الحقوق و تخفيض أسعار الإشتراكات و تحسين الخدمات
لماذا لا تسعى هذه الشبكات للضغط على الحكومات من جهة لمعاقبة المتحييلين متابعة أرقام السيرفرات الموزعة و مطالبة شبكات الإتصال بقطعها عن المناطق العربية و لا تسعى من جهة أخرى لتطوير طريقة بثها .. هناك العديد من الطرق لحماية البث منها الإعتماد على البث الرقمي الأرضي الذي أخذ في الإنتشار عبر العديد من البلدان العربية .. أو إستخدام أجهزة جديدة لفك التشفير لا تمكن من إستخدام الشيرينق و هي طريقة متبعة من طرف بعض باقات دول أروبا الشرقية و تعمل على نظام PowerVu ..
المشكل نابع من إنعدام الوعي عند الشعوب العربية من جهة و من تباطؤ الشبكات و تخاذلها عن متابعة حقوقها و حقوق مشتركيها
الوضعية ستتدهور أكثر لو إستمر الحال، الشبكات ستخسر أكثر و الخدمات الموجهة للمشتركين ستسوء أكثر و الرابح الوحيد هم السراق و المحتالون الذين يوزعون إشتراكات الشيرينق عبر سرقة حقوق الشبكات و توزيعها مقابل المال للمشاهدين
و يذهب أصحاب هذه الممارسات إلى تبرير أعمالهم بأعذار واهية أو قبيحة عبر الشكوى من غلاء الأسعار و إستغلال الشبكات و الإدعاء بأن مشاهدة التلفاز حرام و المشاهدة عبر الشيرينق حرام يعني حرام في حرام = حرام و هناك من جهة أخرى من يفتخر بالسرقة و التحيل و يعتبر المشاهدين الشرعيين حمقى و اغبياء
أولا : الشبكات تنفق ملايين الدولارات على شراء الحقوق و مصاريف التجهيزات و الخدمات و هي مطالبة بتحقيق ميزانية رابحة لذلك تعدل أسعارها حسب الأهداف المنشودة و الموضوع هو مسألة عرض و طلب و الخدمة المطروحة ليست خدمة حياتية أو أساسية لنشكو من غلاء أسعارها
ثالثا : من يفتخر بالسرقة و التحيل إنسان إنتهازي و أناني حقير و يمثل خطرا كبيرا في المجتمع حيث يتمتع بنفسية مريضة تريد تحقيق كل ما تريد بأي ثمن عبر السرقة و الغش و التحيل و الرشوة و الإعتداء، هذا لا تنتظر منه إلا أن يسرق مؤسسة عمله و يتلاعب بمهامه أو يحتال على جيرانه و أصدقاءه أو يغش زبائنه أو يخون بلده
~~~~~~~~~~~
و قد بدأت الشبكات المدفوعة الثمن طريقها عند العرب منذ التسعينات على أمل إحداث ثورة نوعية في المشاهدة التلفزيونية و نهضة ثقافية و إعلامية شاملة و تطوير تكنولوجيا الإتصلات و تمكين المواطنين من خدمات ترفيهية و ثقافية راقية لكنها تعاني الآن من خسائر فادحة نتيجة عمليات القرصنة و تجد نفسها في عجز عن الإستثمارات الجديدة في مجالات الإعلام و الإتصلات و تعجز حتى عن التطوير في الجودة و المحتوى و مواجهة غلاء أسعار الحقوق التلفزية فنجد مستواها يتدنى يوما بعد يوم و قد أصبحت غير قادرة على إنتاج برامج ناجحة و شراء العدد الكافي من الحقوق و تخفيض أسعار الإشتراكات و تحسين الخدمات
لماذا لا تسعى هذه الشبكات للضغط على الحكومات من جهة لمعاقبة المتحييلين متابعة أرقام السيرفرات الموزعة و مطالبة شبكات الإتصال بقطعها عن المناطق العربية و لا تسعى من جهة أخرى لتطوير طريقة بثها .. هناك العديد من الطرق لحماية البث منها الإعتماد على البث الرقمي الأرضي الذي أخذ في الإنتشار عبر العديد من البلدان العربية .. أو إستخدام أجهزة جديدة لفك التشفير لا تمكن من إستخدام الشيرينق و هي طريقة متبعة من طرف بعض باقات دول أروبا الشرقية و تعمل على نظام PowerVu ..
المشكل نابع من إنعدام الوعي عند الشعوب العربية من جهة و من تباطؤ الشبكات و تخاذلها عن متابعة حقوقها و حقوق مشتركيها
الوضعية ستتدهور أكثر لو إستمر الحال، الشبكات ستخسر أكثر و الخدمات الموجهة للمشتركين ستسوء أكثر و الرابح الوحيد هم السراق و المحتالون الذين يوزعون إشتراكات الشيرينق عبر سرقة حقوق الشبكات و توزيعها مقابل المال للمشاهدين